يسود التوتر بين موظفي محطة العقبة الحرارية على اثر نية الشركة انهاء خدمات أكثر من 200 عامل بحجة تقاعد الوحدات ، وقد تم يوم الخميس 20/6/2019 اجتماع ضم النقابة العامة للعاملين بالكهرباء بالأردن بموظفي محطة العقبة الحرارية بحضور النائب ابراهيم أبو العز حيث أكد السيد علي الحديد رئيس النقابة العامة على موقف النقابة الصارم بخصوص حقوق العمال وأنها لن تقبل أن يكون العمال وأرزاقهم أداة ابتزاز بيد أحد لتحقيق أرباحاً اضافية .
وحذر السيد علي الحديد من بعض الأشخاص الذي يريدون للنقابة أن تحيد عن هدفها الرئيسي من صيانة حقوق العمال والحفاظ على مكتسباتهم الى استخدام العمال للضغط على الحكومة من أجل تجديد عقود الشركات.
وفي رد فعل بعض العمال على الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة يبدو أن الحيرة لا زالت تجتاح صفوف العمال حيث اعتبر البعض أن الاجتماع لم يأتِ بجديد ولم يُجب بطريقة شافية على تساؤلات العمال، في الوقت الذي أكد فيه الحديد أن الاجتماع جاء للتأكيد على موقف النقابة المبدأي تجاه العمال ولقطع الطريق على مروجي الاشاعات بين العمال ووضع الأمور في نصابها فيما يخص الحقوق العمالية والحفاظ عليها، منجانبه أكد النائب ابراهيم أبو العز على موقفه المساند للموظفين .
وفي أول رد فعل رسمي للنقابة أكدت النقابة اليوم الأحد على موقفها الثابت برفض أية إجراءات تعسفية ضد العمال في محطة العقبة الحرارية وطالبت الجهات الرسمية الضغط على الشركة لوقف تهديهم للعمال الذين يحافظون على استقرار النظام الكهربائي في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تم إرسال كتب من النقابة إلى الجهات الرسمية لشرح مخاطر أي قرار ممكن أن تتخذه الشركة لإنهاء خدمات العمال مؤكدين بأن النقابة ستقف بكل حزم في وجه أي قرار يتم اتخاذه ضد عمالنا وعلى الحكومة التي تملك 49% من أسهم شركة توليد الكهرباء إيجاد حلول مناسبة للعمال لاستقرارهم الوظيفي والنفسي.
هذا وقد أرسلت النقابة اليوم كتاباً الى وزير العمل وآخر الى وزير الطاقة تحذر فيه من مغبة اقدام الشركة على انهاء خدمات الموظفين وتؤكد فيه على ن الحكومة ملزمة بايجاد الحلول الكفيلة بالحفاظ على العمال :