بين مصدر مطلع ان الحكومة طلبت من شركة العطارات للطاقة (ابكو) مراجعة أسعار بيع الكهرباء المتفق عليها.
وبين المصدر ان الحكومة بموجب اتفاقها مع شركة(ابكو) فانها تشتري الكهرباء بسعر 7،3 قروش للكليو واط.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان هذا الإجراء الحكومي من شانه ان يوثر على الاستثمار في الاردن ويضعف ثقة المستثمرين بمدى التزام الحكومة بالاتفاقات الموقعة .
ووجهت الرأي سؤالا مباشرا الى نائب رئيس مجلس إدارة شركة العطارات (ابكو) جوزيف تان خلال ندوة حوارية، للاستفسار عن طلب الحكومة بمراجعة الأسعار مع الشركة الا انه امتنع عن الإجابة معتذرا عن الإدلاء بتصريح حول الموضوع.
ولم ترد وزارة الطاقة والثروة المعدنية على استفسار الرأي حول هذا الموضوع، ولم يتسن الحصول منها على نفي او تأكيد.
وكان تان عرض خلال ندوة حوارية نظمتها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة أمس نبذة عن المشروع ومراحل تطوره وجميع الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها، وبين أن مشروع العطارات للطاقة من خلال الحرق المباشر للصخر الزيتي سوف يلبي ١٥% من احتياجات المملكة من الطاقة.
و يعد مشروع العطارات من أكبر المشاريع في الصخر الزيتي وممولا بالكامل من الصين وماليزيا واستونيا إذ بلغت قيمة الاستثمار 2.1 مليار دولار.
وبين ان العطارات ستوفر نحو1000 فرصة عمل جديدة إضافة الى مساهمتها في إجمالي الدخل القومي.
وقال خالد البطارسة المستشار القانوني ل(ابكو) ان هذا هو اول مشروع يستغل الخامات الوطنية من الصخر الزيتي، لافتا الى ان البنوك الصينية قامت بتمويل المشروع وهو يعتبر اكبر استثمار لقطاع خاص في المملكة، ويمثل امن التزود في الطاقة.
وبين بطارسة الى ان الأردن وخلال فترة انقطاع الغاز الغاز المصري تكبد خسائر مالية حملت الكهرباء الوطنية أكثر من 5 مليار وأضاف أن وجود الصخر الزيتي يشكل تنوعا في استخدام الوقود وتحقيق أمن حيوي لا يتاثر بأي عوائق خارجية على تزود الاردن بالطاقة.
وقال البطارسة ان القدرة الاستطاعية للمحطة تبلغ 470 كيلو واط في الساعة، مشيرا الى انها في شهر تشرين من العام المقبل يفترض ان يكون هناك توليد كهرباء يغطي 15% من الطلب على الطاقة في الاردن.
وحول ما توفره الشركة من فرص عمل قال ان المشروع وخلال مراحل عمله سوف يحقق اكثر من 1000 فرصة عمل دائمة للاردنيين مبينا أن سبب زيادة العاملة الصينية هو لبناء المحطة موضحا انه في حال انتهاء الإعمال الإنشائية للمحطة سوف ينتهي وجود العمالة الصينية بانتهاء أعمال البناء في شهر 10 من العام المقبل باستثناء عدد قليل من الخبراء الصينيين.
