شن رئيس إتحاد نقابات العمال مازن المعايطه هجوما كاسحا على الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق العمال “صوت العمال” واصفا إياهم بالطاعنين بالسن الذين يبحثون لهم عن موطيء قدم على الساحة السياسية عندما لم يجدوه قرروا ان يدخلوه من باب النقابات العمالية الأردنية.
واتهم المعايطه هذه الفئة بتلقى الدعم من مكتب التضامن الأمريكي الذي يدعم ماليا حملاتهم والمرتبط بإتحاد العمل الأمريكي المرتبط بدوره بجهاز المخابرات الأمريكي C. i. A
وأضاف المعايطة بأن هذه الفئة التي تضم من يدعى بأنه رئيس النقابات العمالية المستقلة وهو شخص واحد لا قواعد عمالية تتبعه تهدف إلى تفتيت مؤسسات المجتمع المدني الأردني وتحطيم بناها النقابية بما فيها إتحاد نقابات العمال الممثل الشرعي المنتخب من قبل عمال الأردن، وقواعد العمل النقابي العمالي في المؤسسات الإنتاجية الأردنية وذلك بإنقضاضها إنقضاضا كبيرا على إتحاد نقابات العمال الأردني
وهاجم المعايطة ثقافة القائمين على الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق العمال “صوت العمال” واصفا إياهم بالسوقيين وشذاذ الآفاق نافيا ان يكونوا نشطاء سياسيين.
وأكد المعايطه بان الإتحاد العام لنقابات العمال لم يقف موقفا سلبيا من الحق الفلسطيني ومؤيدا لصفقة القرن كما ادعى جماعة “صوت العمال” قائلا بأن عمال الأردن وقيادتهم في إتحاد نقابات العمال تؤمن بأن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر للفلسطينيين، وهي لا تعترف بإسرائيل وترفض أي شكل من أشكال التطبيع معها.
وإتهم المعايطة الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق العمال “صوت العمال” بأنهم ممن يتلقون الدعم من السفارة الأمريكية ويتفاعلون مع نشاطاتها ومناسباتها وإحتفالاتها ويتلقون الدعم المالي منها لحضور مؤتمر العمل الدولي وتقديم الشكاوي هناك ضدنا .
وفيما يتعلق بالإتهامات التي وجهت للحركة العمالية الأردنية والمشككة بعدم نزاهة إنتخاباتها العمالية فقد أكد المعايطة نزاهتها، كما أكد بأن الأبواب مفتوحة لعمال الأردن لتأكيد إنتسابهم لنقاباتهم والمنافسة على تبوء المواقع القيادية فيها.
وفي سؤال لحرير حول كل الإتهامات التي كالها الإتحاد للحملة وإن كانت ردا على اتهامهم له بخيانة أمانة العمال قال المعايطة
إن كل ما قلناه موثق لدينا وإن كان غير ذلك فليردوا عليه ويدحضوه.
أما عن اعترافه بتقصير الإتحاد الإعلامي بحق نفسه قال بأن الإتحاد سيراجع سياساته الإعلامية وأن مرد ذلك هو لإهتمامهم الإتحاد بشؤون توفير شروط وظروف العمل اللائق للعامل الأردني دون الإهتمام بتسويق أنفسنا.
وحول اتهام الإنتخابات العمالية بأنها تتم بالتزكية نظرا لعزوف الهيئات العامة من المشاركة بها قال المعايطة :
إن هيئاتنا العامة تتهرب من تولى المسؤولية وتحملها إياها الأمر الذي يجعل المشاركة بالإنتخابات العمالية محدودة ومقتصرة على فئة ضيقة من الناشطين النقابيين.
وأضاف المعايطة بالقول :لو كانت مشاركة الهيئات العامة بالإنتخابات العمالية فاعلة او كان الأمر بيدنا او ضمن صلاحياتنا لقمنا بإلغاء أمر النجاح بالتزكية.