أعربت فاعليات نقابية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني عن اعتزازها وفخرها بإعلان جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش الذي افتتح به أمس الدورة الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر أمس الأحد عن عودة السيادة الأردنية الكاملة على منطقتي الباقورة والغمر.
وقالت هذه الفاعليات بحسب بيانات منفصلة لها إن هذا القرار التاريخي يؤكد صلابة مواقف جلالة الملك وعزيمته، وان الأردنيين يستمدون العزم من جلالة الملك ويشحذون هممهم من قراراته المشرفة، مشيرين الى إنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر وعودتهما إلى السيادة الأردنية يعد يوما تاريخيا وانتصارا للأردن قيادة وحكومة وشعبا.
وهنأت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، جلالة الملك والشعب الأردني، باستعادة منطقتي الباقورة والغمر وفرض السيادة الاردنية الكاملة عليهما، مشيرة الى أنه ما كان هذا ليكون لولا الجهود الملكية الحثيثة التي تأبى التفريط بذرة من تراب هذا الوطن الطهور.
يذكر أن منطقة الباقورة تمثل نقطة التقاء نهر الاردن مع نهر اليرموك، الأمر الذي يجعلها من أخصب المناطق في المنطقة، أما منطقة الغمر فتعد من الأراضي الصحراوية لكن تكمن اهميتها من الناحية العسكرية باعتبارها من مناطق الحدود المفتوحة.
من جهته ثمن تيار الأحزاب الوسطية مضامين خطاب جلالة الملك النوعي الذي قدم فيه جلالته صياغة ديمقراطية لمفهوم النهضة يتسق وتفاصيله واصالته التي يستحيل تبسطيها في حقبة زمنية تميزت بمواجهات فكرية وثقافية جديدة في معاني إعادة بناء الحاضر.
واكد التيار ان جلالة الملك على دراية كاملة بالصعوبات التي تكتنف نفس كل مواطن للوصول إلى هوية اقتصادية آمنه مستقرة واماط جلالته اللثام عن رؤية حصيفة لإعادة صنع التاريخ من خلال الدعوة إلى مشروعات في المستقبل أكثر من كونه احتفاء بإنجازات في الماضي، مشيرا جلالته في خطابه الى القضية الجوهرية قضية فلسطين الكامنة بقلب جلالته وقلوب كافة الأردنيين على امتداد ثرى الاردن الطهور، ومؤكدا ثوابت الدولة الأردنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفق القرارات الدولية.
واشار التيار الى إعلان جلالته وبشكل عودة سيادة الاردن الكاملة على كافة اراضيه في الباقورة والغمر، فيما اكد من جهة أخرى أن العهد بالحفاظ على مبادئ الدستور والعلاقة شديدة الحميمة بين القائد وشعبه بحيث لا يمكن لنا تصور أحدهما دون الآخر كمنهج غير مسبوق في سياق الدولة الأردنية الهاشمية المتميز.
ويضم التيار أحزاب تواد والاتجاه الوطني وأحرار الاردن والعدالة والتنمية والحرية والمساواة، والوحدة الوطنية، والفرسان، النداء، الشباب الوطني، الوعد، العون، والعدالة والإصلاح.
كما ثمن رئيس اتحاد نقابات أصحاب العمل (تحت التأسيس) ضيف الله ابو عاقولة، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الصلبة والتاريخية لإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر واسترداد الأراضي واستعادة السيادة الاردنية الكاملة عليها.
وقال ابو عاقولة في بيان اليوم الاثنين ان القرار التاريخي يؤكد صلابة مواقف جلالة الملك وعزيمته، وان الأردنيين يستمدون العزم من جلالة الملك ويشحذون هممهم من قراراته المشرفة.
واضاف، ابو عاقولة الذي يشغل ايضا منصب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ان جلالة الملك يقف بقوة مع قضايا الأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وبين ان إنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر وعودتهما إلى السيادة الأردنية يعد يوما تاريخيا وانتصارا للأردن قيادة وحكومة وشعبا، مشيرا الى ان جلالته يعمل باستمرار وبعزيمة عالية لحماية مصالح الأردن والأردنيين.
وقال، ان جلالة الملك بث في الأردنيين العزيمة والإصرار من خلال بسط سيطرة الاردن على كامل أراضيه وعدم التفريط في جزء منها، وأن منطقتي الغمر والباقورة بقيت على الدوام على رأس أولويات الملك.
و أكد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين أن الأردنيين جميعا يرفعون اليوم رؤوسهم عاليا بالفخر والعزة لعودة السيادة الاردنية الكاملة على أراضي الباقورة والغمر.
واضاف المجلس في بيان صحافي اليوم الاثنين "ان اليوم يبدأ فصل جديد في حياة الاردنيين عنوانه "كامل السيادة على كامل الارض" ترتمي فيها الباقورة والغمر إلى حضن الوطن لتمتلئ كرامة وعزة واستقلالا.
واكد المجلس على ان القرارات العظيمة في مسيرة الامم والدول تصنع عندما تتوافق رؤية القيادة بطموح الشعوب وإن هذا الإنجاز هو الرد على صلافة وعجرفة العدو الصهيوني وتأكيد قدرتنا على حماية المصالح الاردنية وفق رؤيتنا و إرادتنا.
وقالت النقابة العامة للعاملين بالكهرباء ان يوم استعادة اراضي الباقورة والغمر يوم اردني عظيم ويوم فرح بامتياز معبرة عن اسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني باستعادة جزء من الوطن.
واكدت في بيان صحفي اليوم إن مواقف جلالة الملك تعبر بشكل واضح عن الانسجام التام مع إرادة الشعب وانتصاراً لكرامته باستعادة الباقورة والغمر وهو بذلك يغلق الأبواب أمام محاولات النيل من استقلالية قراراتنا الوطنية.
وتابعت في بيانها :إن جلالتكم وقد اتخذتم هذا القرار الحاسم والقيادي بامتياز، فقد أدخلتم البهجة والفرح على قلب كل أردني شريف وقطع كل شكٍ بمواقف الأردن التاريخية والثابتة.
واكدت النقابة الدعم المطلق والوقوف خلف جلالة الملك في كافة خطواته الجريئة, والولاء للعرش الهاشمي المفدى.
وأكّد رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحُكومة حول إعادة النظر في التشريعات والأنظمة المتعلقة بالضرائب والجمارك، ستساهم في إنقاذ وانعاش الاستثمار بشكل عام في المناطق الحرة.
ودعا قال البستنجي في بيان الحكومة لترجمة توجيهات جلالته بأسرع وقت حماية للاستثمار في المناطق الحرة، مؤكدا ان السرعة في إعادة النظر في الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة على المناطق الحرة التي تعتبر مغذياّ رئيسياّ للإيرادات الحكوميّة، منوها إلى ان تقليل الضرائب والرسوم عليها سينعكس إيجابا على إيرادات الحكومة وارتفاعها بالمحصلة.
وقال البستنجي إن الحكومة أمام فرصة تاريخية لإعادة نشاط الاستثماري في المناطق الحرة من خلال ترجمة توجيهات جلالته بشكل يوازن معادلة الاستثمار في المناطق الحرة.
وفي السياق ذاته، وقال رئيس مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد إن خطاب الملك جاء للتأكيد على أن قضية القدس وملفها يتطلبُ جهداً حثيثاً وهو ذو أولوية ليكون على رأس أجندة جهود الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف أن خطاب جلالته يؤكد من جديد على صدقية الأردن، ومواقفه تجاه الحقوق التاريخية لاشقائنا الفلسطينيين،وكذلك تأكيداً على رفض أي تحرك أو صفقة مشبوهة خبيثة تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية
وبين أن كلمات جلالته أعادت رسم الطريق لنا فبثّت فينا العزيمةَ والأمل في نهج من الشفافية والوضوح تعكس رسوخَ الدولة وحكمة الملك فتعزز التلاحم بين القيادة والشعب فنقرأه توجيهاً ونلتقطه بكل الاعجاب والاكبار والاعتزاز