أكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالكهرباء علي الحديد أهمية المفاوضات الجماعية كأداة للحفاظ على حقوق العمال وتعزيز مكتسباتهم، ووسيلة لتحسين شروط العمل وضمان الأمن الوظيفي للعاملين.
جاء ذلك في تصريح للحديد اليوم الثلاثاء في ختام ورشة عمل "المفاوضات الجماعية" التي نظمتها النقابة العامة للعاملين بالكهرباء في الأردن بالتعاون مع مجلس اتحاد العمال الدنماركي.
وعن الهدف من الورشة التي حاضر فيها خبراء محليون قال الحديد إن النقابة وضمن المهام المناطة بها تعمل على الارتقاء بقدرات منتسبيها في مجال المفاوضات الجماعية واكسابهم مهارات الحوار مع أطراف العملية الإنتاجية لتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم في حياة كريمة مع الحفاظ على استقرار علاقات الإنتاج.
وأكد أهمية الورشة بتنمية وتعزيز المعرفة والقدرات لدى النقابيين الممثلين للعمال في مجال التفاوض لضمان الوصول إلى اتفاقات العمل الجماعي مع أصحاب العمل بأسلوب يحقق الأهداف المرجوة من عملية التفاوض، وكذلك نشر المعرفة باتفاقيات المفاوضة الجماعية كجزء من أنشطة النقابة ومناقشة محتوى الاتفاقيات المرتقبة، مشيدا بالدعم الذي يقدمه مجلس اتحاد العمال الدنماركي في هذا المجال.
وركزت الورشة على أفضل السبل للوصول إلى اتفاقيات عمل جماعي وأهمية المفاوضات الجماعية في رفع وعي أعضاء النقابة والعمال على مستوى المنشآت والفروع باتفاقيات المفاوضة الجماعية التي تغطيهم وناقشوا محتوى اتفاقيات المفاوضة الجماعية.
وناقش المشاركون وعددهم 20 مشاركا على مدى أربعة أيام أساليب المفاوضات ومعايير اختيار استراتيجيات التخطيط للتفاوض ومهارات إدارة النزاع وتحليل الميزانيات واليات جمع المعلومات.
وتأسست النقابة العامة للعاملين في الكهرباء في الأردن عام 1960، وتضم حوالي تسعة ألاف عضو يعملون في قطاعات التوليد والتوزيع والنقل والكوابل.
