معلومات التواصل

نقابة عمالية تسعى الى رفع كفاءة العمال والمهنة وتحسين شروط العمل من خلال تحديث وتطوير التشريعات العمالية وابرام الاتفاقيات الجماعية من خلال الحوار الاجتماعي

ارتفاع مفاجئ لفواتير الكهرباء والشركة تبرر بالضغط الموسمي

  • 1/26/2020
  • النقابة العامة للعاملين بالكهرباء بالأردن

شكا مواطنون من الارتفاع المفاجئ في قيمة الفاتورة الكهربائية لشهر كانون ثاني الجاري،مشيرين إلى أن الارتفاع في تسعيرة فاتورة الكهرباء لهذا الشهر غير مسبوقة.
وأكدوا في حديثهم الى $ ان ارتفاع قيمة الفواتير غير مبررة في ظل معدل استهلاك شهري لم يطرأ عليه أي تغيير.
ووفق مراقبين، فإن الارتفاع في التسعيرة الكهربائية يفتح الباب حول عدد من التساؤلات حيال دقة احتساب فواتير الكهرباء.
وفي الإطار أشار المواطن محمود الطراونة إلى ان الارتفاع في قيمة فاتورة منزله التي وصلته هذا الشهر بلغت 230 دينارا في حين أن الشهر الماضي لم تتجاوز فاتورته 140 دينارا.
واشار إلى أن استخدامه للأجهزة الكهربائية طبيعي دون أي تغيير يذكر مقارنة مع فرق كبير في استهلاك الكهرباء عن الشهر الماضي، منوها إلى انه يستخدم صوبات غاز للتدفئة في حين يقتصر استخدامه للسخان الكهربائي على أوقات محددة فقط..
المواطن خالد عواد قال ان الارتفاع غير المنطقي في تسعيرة فاتورة الكهرباء لهذا الشهر غير مبررة ،مشيرا إلى فاتورة الكهرباء عن الشهر الماضي لم تتجاوز 40 دينارا في حين أنها زادت لهذا الشهر بمقدار الضعف لتصل الى80 دينارا.
وتساءل عواد عن سبب هذا الارتفاع الكبير في الفاتورة الكهربائية المنزلية في حين أنه يستخدم في منزله وسائل توفير وترشيد الطاقة.
ونبه إلى أن ارتفاع فواتير الكهرباء بمبالغ كبيرة تفوق حجم الاستهلاك الحقيقي للناس أمر غير مقبول، لافتا إلى أن على شركة الكهرباء إعادة النظر إلى في آلية احتساب أسعار الكهرباء.
وبين عواد أن هذا الأمر قد يدفع البعض إلى التلاعب بعدادات الكهرباء والاستجرار غير الشرعي للتيار الكهربائي هروبا من دفع المبالغ العالية التي قد تترتب عليهم جراء التسعيرة غير العادلة والمرتفعة لقيمة الفاتورة.
الناطق الإعلامي في شركة الكهرباء الأردنية خالد الزبيدي عزا سبب الارتفاع في فواتير الكهرباء للشهر الحالي إلى الارتفاع الموسمي في فصل الشتاء لافتا إلى انه السبب في زيادة قيم الفواتير.
وأوضح ان زيادة استهلاك المواطنين للكهرباء تـأتي نتيجة انخفاض درجات الحرارة، ما يدفعهم إلى تسخين المياه بشكل أكبر من خلال استخدام السخان الكهربائي واستخدام التدفئة أيضا في تدفئة المنازل.
وأكد الزبيدي أنه لم يتم رفع أسعار الكهرباء من الشركة، وإنما زيادة الاستهلاك ترفع من قيمة الفاتورة والتي ترتفع بشكل واضح لدى المشتركين في فصل الشتاء.
وبين ان قيمة الفاتورة قد تتضاعف بالانتقال من شريحة إلى أخرى أعلى الأمر الذي يؤدي الى ارتفاع قيمة الفاتورة وبالتالي زيادة فرق بند المحروقات الذي تفرضه الحكومة على الشريحة الاستهلاكية فوق 300 كيلو واط.
وقال الزبيدي ان زيادة استخدام المدافئ الكهربائية و السخانات الكهربائية تزيد من استهلاك لطاقة كهربائية أكثر لتسخين المياه، اضافة الى ان فصل الشتاء يتطلب إنارة أكثر في المنازل ولساعات أطول.
إلى ذلك دعت مصادر خبيرة في قطاع الطاقة والكهرباء إلى وجوب خفض سعر الكهرباء في ظل دخول قطاعات جديدة في توليد الكهرباء وتنوع مصادر الطاقة والتي تشمل محطات توليد الطاقة من الرياح والشمس
وبينت المصادر أن توليد الكهرباء في الأردن يعتمد على نسبة تتجاوز 93 ٪ على الغاز.
وإشارات إلى أهمية أن ينعكس ذلك على انخفاض تكاليفها على فاتورة المواطن الذي من المفترض أن يلمس خفض حقيقي على فاتورته.

.